ربّ صمت فيه حكمة أكثر من قول ، و ربّ صمت مطلوب في بعض المواضع أبلغ
من كلام قد لا يفيد ، و هذه بعض أمثال قاله السلف الصالح في الصمت و الكلام
و يا ليتنا ندرك بعضا من معانيها ،،،،
أحمد البلاغة الصمت حين لا يَحْسُنُ الكلام
إذا تكلمت بالكلمة ملكتك وإذا لم تتكلم بها ملكتها
أنت على رد ما لم تقل أقدر منك على رد ما قلت
إياك وأن يضرب لسانك عنقك
خير الخلال حفظ اللسان
خير الكلام ما قل ودل
رب سكوت أبلغ من كلام
رب قول أشد من صول
رب كلام يثير الحروب
رب كلمة قالت لصاحبها دعني
سرّك أسيرك
سلامة الإنسان في حلاوة اللسان
صدرك أوسع لسرّك
صدور الأحرار قبور الأسرار
عثرة القدم أسلم من عثرة اللسان
كأن على رءوسهم الطير
كل سرّ جاوز الاثنين شاع
لا تطلقن القول في غير بصر إن اللسان غير مأمون الضرر
لسان الفتى عن عقله ترجمانه متى زل عقل المرء زل لسانه
لسانك حصانك إن صنته صانك، وإن هنته هانك
الساكت عن الحق شيطان أخرس
مقتل الرجل بين فكيه
ملكت نفسي يوم ملكت منطقي
من كتم سره كان الخيار بيده
واحفظ لسانك لا تقول فتبتلى إن البلاء موكل بالمنطق
وبعض القول يذهب في الرياح
وَجُرْحُ اللسان كَجُرْحِ اليد
وفي الصمت ستر للغيّ وإنما صحيفة لب المرء أن يتكلما
ولفظة زائغة سبيلها قد سلبت نعمة من يقولها
من لم يكن لسره كتوما فلا يلم في كشفه نديما
و في الصمت عي كعيّ الكلام
و الصمت أحسن بالفتى إن لم يكن عيّ يشينه